ماڤيا الحي الشعبي بقلم مجهول (كامله الي الفصل الاخير)
ليضعها بأصابعها فتطلعت له بزهول وخوف _هتعمل أيه
أخفى بسمة التسلية قائلا بهمس _هقطع صوابعك
إبتلعت ريقها بړعب فجذبها برفق ووضعه لها ..تطلعت له بزهول ثم قالت بتعجب _أيه دا
لم يجادلها فهو يعلم جيدا بأنها ليست على عادتهم فأقترب منها بلطف وقدم لها دبلته المحفورة بأحرف بارزة _دي دبلة أي أتنين مرتبطين بتجمعهم دي ..
زفر پغضب _ممكن جنابك بقا تحطي الدبلة دي فى أيدى
أرتعبت منه وتناولتها سريعا ثم وضعتها بأصابعه الأوسط لتبقى نظرات الڠضب حليفته فتطلعت له بعدم فهم فأشار بعيناه على الأصبع الأخر فأسرعت بنقله قائلة بخفوت _Sorry
غادر عبد الرحمن وهى خلفه تتأمل ما بيديها بشعور غريب يطارد قلبها ..أخبرها عبد الرحمن بأن تقف لدقائق وذهب ليحضر لها شيئا تتناوله فغامت عيناها به بشعور يهاجمها ...يخترق قلبها وعيناها تتفحص حركاته وتلحق به حتى عاد ليقف أمامها فلم تشعر بوجوده أمامها فقط تتأمله ببسمة مرسومة على وجهها ..ناولها الكوب فلاحظ شرودها بعيناه حتى هو شرد بها ليعلم بأنه وقع لا محالة له ! ...
لم يجيبها ووقف يتأمل الثياب إلي أن وقعت عيناه على فستان سحر رأها به فأشار للعاملة بأن تحضره ..
جيانا بخجل _أدهم أنا مش هأخد حاجة ..
تطلع لها بجدية مزيفة ثم قال بسخرية _تفتكري حد ممكن يتكلم معايا كدا غيرك
إبتسمت بسعادة وحاولت أخفاء خجلها قائلة بصوت منخفض _مش عايزة أكلفك
أشارت له بتفهم فرفع الفستان لها قائلا بأهتمام _أيه رأيك فى دا مش هيكون ضيق ولا واسع جدا ..
مسكت به بأعجاب فكان د من اللون البنك مطرز بحرافية جذبت لها العينان فقالت بخجل _جميل
همس بمكر _عليك هيكون أحلى بكتير ..
تركته وغادرت المكان فأبتسم بمكر لينقى لها بمفرده الحقيبة والحذاء والحجاب اللازم له ...
تناولت طعامها ثم غادرت معه لمنزلها فصعد ليوصلها قائلا وعيناه تتفحصها _خلي بالك من نفسك يا همس
أشارت له بأبتسامة عاشقة لتطرق باب المنزل ففتحه والدها بوجه لا ينذر بالخير ...
زين بأبتسامة هادئة _أزاي حضرتك يا عمي
أجابه بوجه متخشب _الحمد لله يابني تعال نتكلم جوا عايزك
تطلعت له همس پخوف ثم دلفت خلفه للداخل ...
صعق زين فقال بلهفة _العفو يا عمي بالعكس أنا بكن لحضرتك كل الأحترام ! ..
أجابه بحذم _لا محترمتنيش يا زين لما كل يوم والتاني أرجع أتفاجئ بعدم وجود بنتي بدون علمي يبقى مفيش أحترام لا منها ولا منك مش معني أنى قبلت أنكم تكتبوا الكتاب أنك تهني بالطريقة دي...
قاطعها بجدية _أنت حسابك معليا بعدين لكن دلوقتي كلامي معاه هو أتفضلي على أوضتك
تطلعت له بحزن ثم غادرت لغرفتها فصمت زين قليلا ثم قال بهدوء _يا عمي أنا عارف أني غلطان بس صدقني ڠصب عني
قاطعه بسخرية _غصب عنك ! تعرف يا زين أنا مطلعتش من الدنيا دي غير ببنتي همس حتى بعد ۏفاة امها رفضت أتجوز وربتها كل حاجة عن بنتي كنت على علم بيها لحد ظهورك فى حياتها كل حاجة كانت بتحصل كنت بتأكد أن بنتي فيها حاجة بس هى بتخبي عليا همس عمرها ما لجئت للأنتحار وأنا أتفاجئ أنها أخدت جرعة سم بدون سبب وحاليا حضرتك بتختفي أنت وهى وأنا معرفش فى أيه ياريت تفهمني بدل ما كدا الشك هيبدأ فى دماغي و..
قطعه زين بحدة _لاا أوع تفكر بالطريقة دي أنا فعلا غلطت بس مش الغلط دا لا أخلاقي ولا أخلاقها تسمح بلا حضرتك بتفكر فيه دا
هدأ الرجل قليلا ليقول بيأس _طب قولي يابني قولي فى أيه وريحني
صمت زين قليلا ثم قال بهدوء _حاضر يا عمي أنا هقولك كل حاجة ...
بمكان أخر ...
وبالاخص بأفخم مكاتب الشرق الأوسط ..
طرق على المكتب پغضب _يعني أيه يا إبراهيم الكلام دا هو هزار
أجابه پخوف _الحيوان دا يا فندم الا خطڤ بنتي وأنا معرفتش أخلصها منه
وقف بعيناه المخيفة _متكدبش عليا رجالتي قالولي أنها راحة معها بأرادتها
إبتلع ريقه بړعب _لا رتيل بنتي متعملش كدا هو الا هددها أنا شوفت كل حاجه بعيوني
جلس على مقعده بسكون مريب _تعرف لو كلامك دا طلع كدب أنا هعمل فيك أيه
دب الړعب بقلبه ليقول بلهفة _متقلقش
رتيل ليك مش لحد تاني
نفث دخان سچاره بوجهه _كدا تعجبني والا أنت عارف الفلوس الا أخدتها مقابل جوازي منها هتأخد تمنها أيه ..
رفع يديه على رقبته بړعب قائلا پخوف _متقلقش يا عثمان بيه متقلقش
وتركه وغادر والأنتقام من حازم وحمزة يعلو وجهه ...شعلة الأنتقام عادت من جديد ولكن ماذا لو تجمع الشقيقان لخوض تلك المعركة الممېتة
ما المجهول لرهف
ما السر الخفي وراء تغير صافي وماذا تخبئ بداخل صدرها من أسرار !!!
آخيرا ...سيكشف لغزا ويظهر أخر ولكن مسواهم بأتحاد الجبابرة ...
......من هنا بداية للأحداث وبداية للراوية بمسار جديد مدمر لتوضع تلك الراوية بمقدمة ما كتبت أن شاء المولى .. .
مافيا_الحي_الشعبي
القناع_الخفي_للعشق
الجبابرة
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
___________________
٣٠٩ ١٠٤٨ م زوزو مافيا_الحي_الشعبي
القناع_الخفي_للعشق
الفصل_الحادى_عشر ...بعنوان....ريحان وعشق.. ......
خرجوا سويا فجلسوا على طاولة بأحد المطاعم داخل المول بأنتظار أحمد وعبد الرحمن تأمل صمتها المغلف بالخجل بأبتسامته الجانبية الجذابة ليخرج عن حافة الصمت قائلا بتفحص _مبسوطة
رفعت عيناها له بستغراب لكلماته لتقسم بأنها أرتكبت ذنب حينما رفعت عيناها لهلاك حائل بها لم تعلم كم ظلت هكذا تتأمله بصمت وعدم تصديق بأن حلم السنوات صار حقيقة أمام عيناها ! ..
طال صمتها فقرب وجهه منها قائلا بثبات يفتك بكلماته _أجابة السؤال صعبة للدرجادي !
عادت لأرض وقعه فزادت حمرة وجهها قائلة بأرتباك _لا مش صعبة بالعكس حلم خاېفة أفوق منه ..
قاطعها بستغراب _حلم !
رفعت عيناها له بقوة جاهدت الحصول عليها لتدعى ذلك الخجل الممېت قليلا _أنت كنت بالنسبالي حلم يا أدهم ..أتربيت على أن ليا أكتر من أخ غير أحمد زي عبد الرحمن ويوسف وضياء بس أنت....
صمتت قليلا وهو يتراقبها بتلهف لتكمل بخجل _أنت كنت مختلف يا أدهم حاولت كتير أبصلك زي الكل... على أنك أخ بس فشلت حتى بعد خطوبتك من البنت دي
سعد كثيرا فبدت السعادة بعيناه فخرج صوته الثابت _عمري ما هكون حلم ليك يا جيانا بالعكس هيكون حلم صعب لليحاول يفرقنا ..
شعرت بنبرته بفيض من العشق فأخفت عيناها عنه بخجل إبتسم أدهم بمكر ليتصنع الآلم سريعا _أه ..مش عارف أيه الا دخل فى عيوني ..
أنتبهت له فرفعت يديها بتلقائية _وريني
تخشب معصمها على وجهه بعدما رأت إبتسامة الخبث تزين وجه النمر فحاولت أقتباس الڠضب عما حدث ولكن سريعا ما زال أمام تلك العينان التى تغمرها بعالم خاص بعيدا عن الأرض ...عالم لا تجد به سواه ..يحتضنها بعشقه المنبعث من لهيب العينان لتروي لها أقصوصة عشقها المحفور بقلب النمر ....أما هو فرأي بعيناها ألغازا مجهولة ..تجذبه بتشبس ليكتشف ما بها ..لذا حسم أمره بأن يخبر طلعت المنياوي بعقد قرانه حتى تسنح له الفرصة بتأملها ...
وضع النادل المشروبات على الطاولة فكان له الفضل بعودتهم معا للواقع سحبت يدها سريعا وأعتدل هو بجلسته وعيناه تتابعها بتسلية ...
عبثت بحقيبتها بخجل فأبتسم وأرتشف المياه بنظرة لحقت بها كالسهام الحاملة لرسالة القلب ...قطع سيل النظرات أقتراب أحمد منهم فجلس جوارهم قائلا بفرحة قفزت من عيناه _حد مصدق الا بيحصل دا
خجلت ياسمين للغاية بينما تعالت ضحكات جيانا ليخرج النمر من عرين الصمت قائلا بسخرية _حاسس أنك قربت تدخل العباسية قريب
أستدار بوجهه لها قائلا بهيام _قريب جدااا ..
شعرت بأن النيران تنبعث من وجهها من شدة الخجل فشهقت فزعا حينما أستمعت لصوت صڤعة قوية تصدح بالأرجاء ...أنتبه الجميع للصوت ليتفاجئ كلا منهم بعبد الرحمن أمامهم بعد أن هوى على رقبة أحمد بصڤعة غاضبة قائلا بتحذير _قولتلك قبل كدا أتكلم مع أختي عدل بدل ما أعدلك أنا ..
رمقه أحمد بنظرة وعيد بأن تسوية الحسابات فيما بينهم ...جلست صابرين على المقعد المجاور لهم تتأمل ما يحدث بعقل شارد فى هذا الرجل الغامض !...
تتابعهم أدهم بنظرة جعلت كلا منهم يتطلع أمامه بصمت ...
أستدار لها عبد الرحمن قائلا بهدوء _تشربي أيه
لم تستمع له فكانت بغرفة محاطة بأربع حوائط منقوشة بأسئلة لا حصى لها وجميعهم تنتهى بمطاف لغزه الفتاكتأملها بثبات ونظرات عيناها تندمج مع نظراتها فأبتسم أحمد وعلم بأن رفيقه سيظل رفيق الدرب لنهاية المطاف ...
تطلعت له صابرين وبعيناها أسئلة غامضة ترددها له بصمت وهو يتأملها بسكون فى محاولة أستكشاف ما تود تلك المتعجرفة قوله بالأشارات !! ...
رفع أدهم يديه ليرى أن وقت الوعيد أوشك على الزوال فأشار لهم قائلا بهدوء _لازم نتحرك
وقف أحمد هو الأخر قائلا بستغراب _على فين !
إنتبه لهم عبد الرحمن فجمع أدهم متعلقاته قائلا دون النظر إليهم _هنوصل البنات الأول وبعدين نتكلم ..
هنا تذكر كلا منهم الوعد الذي قطعه النمر لأسلام السلاموني فأشاروا له بتفهم ثم هموا بالرحيل ....
بقصر حازم السيوفي ...
جلس معه بغرفة المكتب الخاصة به فأخرج حازم من خزانته أوراق الملكية الخاصة به ..
تأمل حمزة ما بيد أخيه بحزن نعم كان يسعى لذلك ولكن الآن لم يعد بحاجة لهم بعدما أدرك أن حب أخيه الكنز الثمين وعشق رتيل الذي لا يقارن بأمتلاكه لثروات العالم بأكمله ..
راقبه حازم بزهول إلي أن تحدث حمزة ...
رفع يديه يلقي بالأوراق أرضا قائلا بنبرة حزن _ لا يا حازم مش عايز الأملاك دي أنا مستحقهاش بعد الا عمالته فيك وفى أبوك الله يرحمه ...
قطع حديثه بأبتسامة هادئة _قولتلك قبل كدا بلاش نتكلم فى الماضي وبعدين أنت صح أحنا أتفرقنا كتير والأملاك دي مش هتفرقنا تاني ..
لم يفهم مقصده الا حينما مزق الأوراق قائلا _مفيش حاجة بتاعتك ولا بتاعتي هنكون واحد يا حمزة يمكن وجودنا جمب بعض يعوض أيام كتير قضناها مع الوحدة ..
إبتسم حمزة وأرتمى بأحضان أخيه فشدد الأخر من أحتضانه قائلا بسخرية _كدا بقا قدمت نفسي لعداء إبراهيم السيوفي
تعالت ضحكة حمزة قائلا بمكر _بالعكس أحنا هنتسلى جدا
أخرجه عن أحضانه پغضب مصطنع _تموت فى الشړ
غمز له بتسلية _تلميذك
أشار برأسه بعدم فائدة هذا الأحمق ثم خرج من الغرفة قائلا بستسلام _أعتقد النوم أفضل من المجادلة الخسرانة معاك
أشار له بتأييد فأبتسم