الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه كامله القلب يهوى قاتله بقلم شيماء رمضان

انت في الصفحة 10 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


بالعشق ثم نهضت قائلة بخفوت ..مفيش يا خالد .
غادرت الغرفة دون إضافة كلمة أخرى متوجهه للغرفة الأخرى لتبيت ليلتها بها وتذرف دموع عيناها دون أن يسألها أحدا ما بك وهل يفيد البكاء علي اللبن المسكوب .
مساءا تجمع الجميع ورفضت حبيبة الصعود ومشاركتهم أما فرحة رحب بها الجميع وجلست تتسامر معهم ولكن صالح وخديجة تأخرا بالصعود قليلا اليوم تجمع الرجال مع النساء بسبب عودة فرحة فالكل يود الحديث معها وسؤالها عن أحوالها الكل سعيد فرح بعودتها الا من يجلس يتأمل ابتسامتها التي ستخبو بعد قليل كيف غفل عنها وعن ما سيصيبها ولكن ابن عمها لم يراها يوما أكثر من أخت له أما الأخرى فأحبها منذ الصغر حتي وان خبا هذا الحب فهو كالذهب سيلمع مرة أخرى زفرة قوية خرجت من جوفه عندما أبصر كلا من صالح وخديجة يدلفان معا يحيون الجميع أبصرت حبيب القلب والروح من احتل أحلامها في صباها وفي شبابها من دق القلب له وشرد العقل به صالح الروح والقلب متي ستشعر بس طال تحديقها به ولاحظتها خديجة التي ضيقت عيناها لترى لمعة الأعين التي لا تظهر الا عند وجود الحبيب فشعرت بالحنق مما يحدث وشعورا أخر لا تعلم ماهيته فقد تريد دق عنق أحدهم اصطنعت ابتسامه وتقدمت لترحب بفرحة وكذلك صالح أيضا ثم جلست خديجة بجواره متعمدة الإلتصاق به فحزنت فرحة لما تراه أمامها فتلك خديجة لا تبتعد عنه إنشا واحدا لم تلتصق به هكذا بل لم عادت من الأساس غصة مؤلمة شعرت بها من التصاقها به بتلك الطريقة الحميمية وشعرت بوجود خطب ما وضيق في نفسها كأن أحدهم اقتلع روحها منها كانت احسان تراقب خديجة بضيق وابنتها باشفاق فقد انكسر قلبها وهي بأول حياتها رفع صالح يده اليسري ليحك جبينه قليلا وكانت تلك حركة جمدت الډم بأوردة فرحة فلم يلبس محبس زواج وهو لا يطيق تلك الأشياء من الأساس نظرت ليد خديجة اليسرى وجدتها ترتدى محبس زواج هي الأخرى انقبض قلبها من الفكرة أن يكون ارتبطا ببعضها ولكنها لم تغب سوي شهر ونصف كانت بثينة تراقبها باشفاق يجب أن تعلم فرحة بزيجة صالح هل سيظل الأمر مخفيا عنها يجب أن تعلم الأن ستتألم ولكن يجب أن تفق من وهم حبها لصالح

تزوج صالح بأخرى وانتهي الأمر ويجب عليها نسيانه والنظر لحياتها ولكن كيف ستعلم ذلك لن تستطيع اخبارها فستظل بمثابة ابنتها التى شاهدتها تكبر يوم بعد يوم لن تخبرها هي ولكن كيف ستعلم انقضت السهرة لم يجرؤ أحد علي إخبار فرحة بشئ من يعلم حبها لصالح قليل وخافوا عليها عندما تعلم صډمتها ستكون قوية لكسرها وچرح قلبها سيصعب عليهم مداواته ولكن كان للقدر رأى أخر هبط الجميع للأسفل ووصل صالح لشقته فدس المفتاح بالباب ليدخل وعندما دلفت وراؤه خديجة وهمت باغلاق الباب وقفت أمامها فرحة بقلب ينتفض وجسد يرتجف تريد سؤالها عن شئ علمت اجابته قبل النطق بها ولكنها تأبي التصديق..انتي داخلة هنا ليه يا خديجة .
ابتسمت لها خديجة وأجابت بخفوت ..داخلة شقتي .
تعالي تنفسها ودارت الأرض بها ...بس صالح دخل هنا حالا
أجابتها ببساطة ..طبيعي يا فرحة انا وصالح اتجوزنا من أسبوع .
قلبها يأن بۏجع لا يحتمل.. روحها تتمزق..بريق عيناها انطفأ.. اسمها فرحة والقلب حزين...أى تعويذة ألقيت عليك يا قلبي لتتألم هكذا .ماذا فعلت لأعاقب بتلك الطريقة ما ذنبي ليعشق قلبي من ليس له ماټ قلبي وانطفأت روحي وصرت فرحة اسما فقط والمعني مفقود...
دلف غرفته دون أن يتفوه بشي مغلقا الباب وراءه لا يريد رؤيتها فتفكيره مشوش الأن هدوءها بالاعلي وحديثها المحترم مع الجميع واحتشام ملابسها وأخرها التصاقها به طوال جلستهم مع العائلة هل تلك علامات أنها تتغير للأفضل هل سيفترقا قريبا كما قرر منذ زواجهما كيف سيتحمل لفظها من حياته بعد أن اقترن اسمها باسمه .ياليت قلبي يتسامح مع عقلي ويصفح لك ولكن شتان بين القلب والعقل يتصارعان بشراسة وتقف روحي بينهما مشتتة ممزقة لا تعرف أي طريق تسلك هل تسير بطريق القلب وتفقد عزتها واحترامها لذاتها أم تسير بطريق العقل وتفقد حبها من يخفق القلب لها....
مر أسبوع لم يحدث فيه جديد فرحة وانطفأت...حبيبة وصارت بلا روح وخديجة تحاول جاهدة كسب ود الجميع صالح شارد يوما فالفراق قريبا جدا بل أقرب مما يتخيل .جلست حبيبة بغرفتها التي ظلت بها أسبوع بأكمله ترفض العودة لغرفتها المشتركة مع خالد فڼزيف روحها كان أقوى الأن وكأن عاصفة هبت واقتلعت حبيبة من جذورها وتركتها أخرى تمر عليها الأيام مشابهة لبعضها .
أسبوع لا يعلم ما بها تقوم بكل واجباتها تجاهه ولكن عند النوم تلتزم الغرفة الأخرى لا ينكر أنه مرتاح لذلك فلا يمكنه الضغط علي نفسه أكثر والكذب عليها أن حياتهما معا مثالية وطبيعية بل هي أبعد من ذلك خاصة مع قدوم خديجة التي تتجنب النظر له من الأساس كأن ليس له وجود نظراتها لصالح تربكه فهى مغلفة بحب حديث العهد مازال صغير ينبت ولكنه سيكبر ويشتد عوده بقلبها تنهد شاردا بما كان يفعله وحضوره لتلك الحفلات الراقية من أجل رؤيتها .
عودة الي وقت سابق تسير بخيلاء علي الأرض المصقولة.. تتهادى في مشيتها كالطاووس رافعة ذقنها بكبرياء.. تنظر أمامها باستخفاف لكل من تسقط عينيها الأسرة فوقه....نظرة من عيناها يتمناها الكثير وأولهم هو... المتيم بعشقها منذ سنتين يذهب لتلك الحفلات الخاصة بالطبقة المخملية كى يراها فقط ولكنه لا ينتمي لتلك الطبقة من الأساس زفر بيأس عندما مرت من أمامه دون النظر اليه فوضع يده علي قلبه پألم كأنها دعست بكعب حذائها فوقه..أما هي نظرات الجميع لها تمنحها السعادة وكأنها تعيش فقط علي نظرات الاعجاب تلك... متيم بعشقك يا حبيبتي... أتمني نظرة من عيناك تروى ظمأى فكوني رحيمة بي من أجل خفقاتي التي تنطق باسمك...
عودة الي الوقت الحالي ..غبي هو من ظن أنها ستنظر له يوما اقترنت بأربع رجال ولم تنظر له والخامس معه الأن وأيضا لم تنظر له عجيب أمرك يا خالد تعشق من رفضتك كثيرا وتذللت لها أكثر لتقبل بك أين كرامتك يا رجل بحب بائس مرغ كبرياء الرجل بداخل تحت قدمها ودعس علي نخوتك بكعب حذائها . ركضت ورائها ومزقت قلبا تمني لك الرضا لترضي بئسا علي الرجال أمثالك...ماذا يفعل هنا بتلك الحارة البسيطة لم أتي من الأساس كيف سيبلغها رسالته سار متوسط القامة بعيناه الثاقبة وهيئته المنمقة التي تدل علي انتمائه للطبقة الراقية لا يعلم كيف سيعثر عليها كي يبلغها رسالته تلك المرأة الخبيثة التي لا تستحق ما يفعله لأجلها ولكن لا يمكنه تركها تتأذى فليس من شيمه التهرب من مساعدة الغير .زفرة عميقة خرجت من فمه عندما وجد نفسه يقف أمام المنزل المنشود منزل عائلة غفران
بشقة الجد جلست معه تتناول طعامها بشرود بناءا علي طلب من الجد بعد أن أصر علي مكوثها معه منذ أسبوع مضي يحاول التخفيف عنها قليلا واقناعها أن ابن عمها لا يراها الا أخت له تفهمت ما يريد الجميع قوله ولا تريد
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 25 صفحات