اخذ هاتف زوجته المشابه لهاتفه
قد تمت في الغربة فطلب رشاد من صديقه أن يرسل له هذا المقطع من الفيديو فقد اشتاق إلى أصدقائه وإلى رؤياهم كثيرا فقال له صديقه في العشاء أرسله لك من خلال الواتس.
كان الزوج في بيته قبل المغرب ووضع هاتفه فوق الطاولة بجوار هاتف زوجته وحين أتم صلاته أراد أن يقوم بفتح الواتس ليعرف ماذا أرسل له صديقه.
ولكن الزوج قد أخذ هاتف زوجته الذي يشبه هاتفه دون أن يقصد فلما فتحه رأى عدة رسائل ووجد في هذه الرسائل رقما يقول أخيرا فتحت اليوم أين أنت أيتها الحبيبة الجميلة أنا أنتظرك كل ليلة على الساحل.
فعرف الزوج من ساعته أن المتصل هو عشيق امرأته وأخذ يقلب في الواتس ووجد رسائل غرام كثيرة أډمت قلبه وقرحت معدته وهنا أدرك أن امرأته ټخونه مع غيره.
وبسرعة أعاد الهاتف إلى مكانه دون أن تشعر زوجته وفي اليوم التالي اتصل به أحد الأصدقاء ليخبره بضرورة العودة إلى مكان عمله حيث لا داعي لأن يتأخر وإلا استبدلته الشركة بعامل غيره.
فقد أوهم الزوج زوجته بأنه يستعد للرحيل لأمر طارئ حتى لا يرفد من الشركة فصافحته زوجته مصافحة شديدة وتظاهرت بالبكاء من فراقه.
قام الزوج بأخذ حقيبته وأخذ سيارته على أنه سيسافر.
وفي مساء ذلك اليوم استأجر الرجل حجرة في الفندق الذي يجاور بيته كانت تلك الحجرة التي استأجرها لها إحدى النوافذ التي تقابل بيته ظل هناك شهرا تاما يرصد ويراقب حركات زوجته حيث كان يقوم بملاحقتها ليلا ونهارا فقد رآها وهي تذهب مع ذلك الصديق حيث الساحل ويحضر لها هذا العشيق ليأخذها إلى المراقص.
أدرك الرجل من وقتها لماذا طلبت منه زوجته أن تستقل بعيدا عن أمه هكذا ليخلو لها الجو مع عشيقها.
وبعد شهر رجع